عن دار النشر " روافد " بالقاهرة، وضمن منشورات " فرع اتحاد كتاب المغرب " بتازة، صدر كتاب جماعي ساهم فيه مجموعة من الباحثين والكُتَّاب من داخل المغرب وخارجه بعنوان : " الكتاب وأزمة القراءة في العالم العربي بين الورقي والرقمي ". ويأتي هذا الكتاب الذي صمم غلافه فنان الأنفوغرافيا المغربي " عادل فهمي " بمثابة حصيلة أو تجميع لمجموعة من الدراسات التي قاربتْ موضوع " الكتاب وأزمة القراءة في العالم العربي " في مختلف إشكالاتها وتجلياتها، والتي قُدمتْ خلال الندوة الدولية التي نظمها فرع الاتحاد بمدينة تازة يومي 09 و 10 مايو 2015.
وكان التفكير في إصدار هذا الكتاب، انطلاقا من إشكالات عدة مرتبطة بمجاليْ القراءة والكتاب، وأهمها : خلو الفضاء العام في العالم العربي من القراءة كسلوك يومي، وهو ما تؤشر عليه كل الدراسات الدولية والعربية على حد سواء. إذ يصبح من الضروري اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، الانكباب على دراسة إشكالية فعل القراءة بين الورقي والرقمي وأزمتها المستشرية على المستويين العمودي والأفقي في عالمنا العربي.
ساهم في هذا العمل الجماعي كل من الكُتّاب والباحثين والنقاد : د. ابراهيم عمري ــ د. عياد أبلال ــ د. احمد شراك ــ د. جمال بوطيب ــ د. بوجمعة العوفي ــ د. يحي عمارة ــ د. مبروك بطقوقة ــ د. مهدي بزازي ــ د. حسن مالك ــ د. حسن لشقر ــ ذ. محمد الفشتالي ــ د.عبد الغني منديب ــ ذ. عبده حقي ــ د. علي الطالب ــ د. عبد الوهاب باشا ــ د. حفصة الشرادي ــ د. حياة الخياري ــ د. زهور كرام ــ د.مصطفى غرافي.
والجدير بالذكر بأن هذا العمل الذي يُسلّط الكثير من الضوء على قضايا " الكتاب وأزمة القراءة في العالم العربي " سيكون حاضرا في رواق دار النشر المصرية " روافد " بالمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء، والذي ينظم هذه السنة ( 2016 ) من 12 إلى 21 فبراير الحالي.